هل الإيمان بالمسيح هو الطريق الوحيد إلى الجنة؟

هذه العلاقة مع المسيح لا تقتصر على فئة محددة من الناس ولكنها متاحة للجميع في كل العالم. علم المسيح أنه لا يجب علينا فقط أن نؤمن بأنه الرب ولكن أيضًا يجب أن نطيع ما أوصى به.

يعلمنا الكتاب المقدس أننا لا نستطيع أن نقوم بأعمال صالحة بأنفسنا ولا يمكن لهذه الاعمال ان تدخلنا السماء. لا يمكننا دخول الجنة بسبب جنسيتنا، أو كحقا مكتسبا، أو بسبب ديننا. لا احد بار لا احد الا يسوع المسيح. عندما نطيعه ونحبه، نتأكد أننا سنكون معه في السماء إلى الأبد. إذا اتبعنا أي شخص آخر غير المسيح يمكننا أن نعبر الحياة ولكننا سنظل بعيدين عن مجد الله. لا يمكننا أبدًا بلوغ القداسة خارج محبة يسوع المسيح.

يعتقد بعض الناس أنه إذا كان الله رحيم فإنه سوف يغفر للجميع لأنه يريدهم أن يكونوا معه في الجنة. في حين أنه بالفعل الله رحيم، وايضا الله قدوس. قداسته تعني أنه كامل وبالتالي لا يمكن أن يسمح لأي شخص غير كامل بدخول الجنة. عاش المسيح حياة بلا خطيئة وكان كاملاً. فقط هو من مات من أجلنا. ونتيجة لذلك يغفر لنا، ونتقدس، ويغطينا بأفعاله ورحمتة. يمكننا إذن أن نذهب إلى الجنة بسبب المسيح.

إن الإيمان بأنه يمكن للمرء أن يذهب إلى الجنة دون أن يطيع المسيح وينكر ألوهية المسيح. ويجعل المسيح مجرد نبي. فأنة ليس هذا ما يعلّمه الكتاب المقدس. كما أن مثل هذا الاعتقاد ينكر قداسة الله. إذا سمح الله للناس بالدخول إلى الجنة دون أن يطهرهم بذبيحة المسيح، فإن هذا سوف ينكر شخصيته الله.