هل يمكن للمسيح أن يعطيني الاستنارة والحرية؟

عندما تطلب من الله أن يغفر لك لانك لم تعيش حياة تكرمه (وهذا ما يسمى “الخطيئة”) ومن ثم تقبل المسيح كمخلصك وربك، ستكتشف أن لديك هوية جديدة. أنت الآن مطهر من ماضيك وتحررت لتبدء علاقة صحيحة مع الله. هذه العلاقة سوف تعطيك استنارة لتكون الشخص الذي خلقه الله أن تكونه من الاساس.

النتيجة لعلاقتك الجديدة أنك سوف تظهر حبك لله من خلال العيش كل يوم حياة تكرمه. الهدف ليس تحقيق قائمة طويلة ومؤثرة من الأعمال الجيدة وحدها، انك خلصت بأيمانك بالمسيح. ومع ذلك أعمالك هي تعبير عن حبك لله. أنت لا تلتزم بأشياء هذا العالم لأن حياتك مكرسة للمسيح.

أهدافك الجديدة كل يوم هي أن تحب الله وأن تحب الآخرين. في روتينك اليومي، هدفك هو أن تكون مثل المسيح. ولذلك تصلي وتعبد الله، وتحرس أن قلبك ودوافعك تكرمه، وتقرأ كتابك المقدس، وتعيش حياة تقوم على مبادئ الكتاب المقدس. هذا سيساعدك على مشابهة حياة المسيح وبذلك، سوف تكون مستنيرا لاكتشاف الحب الحقيقي والفرح والسلام والصبر واللطف والصلاح والإمانة والوداعة وضبط النفس.

عندما تتبع تعاليم المسيح تنال استنارة لكيفية التعامل مع قضايا وعلاقات الحياة اليومية. على سبيل المثال، لم يعد المؤمنون المسيح يتأثرون بروح الخوف. وبدل ذلك، يمتلئون بروح القوة والحب والحكمة. مثال آخر هو أنه عندما يعامل الناس المؤمنين معاملة سيئة، فإن المؤمنين ليسوا ملزمين بالسعي للانتقام أو إيذاء هؤلاء الناس. وبدلا من ذلك، فإن المسيح هو الذي اعطي تلاميذة محبة أعدائهم والصلاة من أجل أولئك الذين يضطهدونهم. هذه الاستنارة تقرب المؤمنين من الله وتقوي نضجهم الروحي.